دعا نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي، الشعب البحريني لاعتبار إغلاق الجمعية كمحطة فشل للسلطة وتحويلها لصالح “مشروعنا الوطني في الحاجة إلى التغيير والتحول نحو العدالة والديمقراطية”، مؤكداً أن “الوفاق ستبقى متمسكة بكرامة كل مواطن وأمنه ومعيشته ولا مجال للتراجع أو الضعف أو الإنكسار، لقد أصبحت الوفاق أقوى، وما تقوم به السلطة نتيجة العجز أمام صمودكم الأسطوري أيها الوفاقيون، لذلك لجأت إلى الإستقواء على الكراسي والطاولات”.
وفي رسالة له للشعب البحريني، تعقيبًا على عزم النظام ممتلكات الوفاق للبيع غدًا الاربعاء، قال الشيخ الديهي إن الإجراءات الإنفعالية الأخيرة للسلطة هي نتيجة لهزيمة السلطة وتقهقرها أمام صمود الشعب وتفوقه عليها، وإن عمليات التصفية والحل، لن تغير من واقع الحال شيئاً، وأضاف أن السلطة “قادرة على تصفية الماديات، ولكنها تعجز مليون مرة، عن أن تغير من عزم وإرادة فرد واحد من رجالات الوفاق وأبنائها المخلصين”.
وأكد الشيخ الديهي أن الوفاق ليس في قاموسها أن الرفاهية والامتيازات بحسب العائلة والقبيلة والطائفة والجماعة كما هو حاصل، وهي أعلنت عن برنامجها بوضوح وبجرأة، وهو الوطن ثم الوطن ثم الوطن ثم الوطن حتى نهاية التاريخ، مبيناً أن الجمعية رفضت أن تكون شاهدةً على تدمير البنية الإجتماعية والإقتصادية والسياسية للبحرين، لذلك أُغلقت ونُكل بها”.
وشدد الشيخ الديهي على أن “الوفاق لم تختلس فلساً واحداً من أموال الشعب ولم تقبل بنهب شبرٍ واحد من الاراضي البحرينية الغالية، ولم ولن تتخلى عن شيء من ذلك؛ فالوفاق أقوى لأنها شعب وعقيدة ورؤية وفكر وانتماء وهي ليست مباني وأثاث تُباع وتشترى لذلك ستبقى الوفاق أقوى”.
المصدر: وكالة يونيوز