استقبل رئيس مجلس الوزراء نحيب ميقاتي الامين العام لامم المتحدة انطونيو غوتيريش في السرايا الحكومية بعد ذلك عقدا اجتماعا موسعا شارك فيه عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ممثلة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمال مدللي، المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر والمستشار زياد ميقاتي.
وعن منظمة الأمم المتحدة الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وحفظ السلام روز ماري ديكاريو، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتيسكا، قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال ستيفانو ديل كول، ومدير ومنسق زيارة الأمين العام ميغل غراكا.
واعتبر غوتيريش في مؤتمره الصحفي بعد لقائه الرئيس ميقاتي في السريا الحكومي ان “مسؤولية الوضع في لبنان يعود في جزء منها إلى اللبنانيين فضلًا عن تأثيرات الخارج والتدخلات”، داعياً المسؤولين اللبنانيين الى “إيجاد الحلول وهذه هي اللحظة المناسبة التي يستحقّ بها لبنان التضامن بين القوى”، مؤكدا انه خلال لقائه المسؤولين في لبنان بحصوله على “ضمانات بأن الإنتخابات النيابية ستجري في وقتها”.
ورأى ان “إجراء المفاوضات مع صندوق النقد وعدد من الإصلاحات الإدارية والمالية اللازمة يمنح لبنان الدعم الدولي”، مشيراً الى انه لابد من السعي “لأهداف مشتركة من أجل تحقيق السلام والاستقرار لجميع أفراد المجتمع اللبناني”.
بدوره دعا الرئيس ميقاتي إلى “إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية ووقف اعتداءاتها”، مؤكداً المضي بـ “المفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية اللبنانية بشكل واضح يحفظ حقوق لبنان كاملة”.
وحول الاستحقاقات الدستورية القادمة اكد الرئيس ميقاتي لضيفه الاممي ان “لبنان يتطلع إلى اجراء انتخابات نيابية العام المقبل باعتبارها ركنًا من أركان الديمقراطية والحكومة عازمة على إجرائها في موعدها”.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان لبلادهم”، مشيراً الى ان “لبنان يحتاج إلى مساعدات عاجلة في مجالات عديدة مع إيلاء أهمية خاصة لتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام