أعلنت القوات المسلحة الأميركية أنَّ سلاح مشاة البحرية أعفى 103 من جنوده من الخدمة، لرفضهم الحصول على اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد.
وكان أمام جنود البحرية الذين تمَّ فصلهم، مهلة حتى 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للحصول على اللقاح، أو التقدم بطلبٍ للحصول على إعفاء، أو طردهم إدارياً من الجيش، بحسب ما ذكرته صحيفة “بوليتيكو” الأميركية أمس الخميس.
وأعلن المتحدث باسم مشاة البحرية الأميركية، الميجور جيم ستينجر، إنَّ “الفيلق وافق على 1007 إعفاءٍ حتى الآن، وأن 95% من مشاة البحرية تمَّ تطعيمهم بالكامل”، وفقاً لصحيفة “ذا مارين كوربز تايمز” الأميركية.
كما قالت البحرية الأميركية إنَّها “ستبدأ في تسريح أكثر من 3000 بحارٍ رفضوا الحصول على جرعات اللقاح، ولم يسعوا للحصول على إعفاءاتٍ”، بحسب ما ذكرته شبكة “سي أن أن”.
وفي سياقٍ متّصلٍ، قرر الجيش الأميركي إعفاء 6 قادةٍ من الخدمة العسكرية للسبب ذاته، من بينهم 2 من قادة الكتائب، وتراوحت رتبهم من رقيب إلى مقدم، كما قال متحدثٌ باسم الجيش رفض ذكر اسمه لصحيفة “بوليتيكو” كذلك.
وتابع أنَّ “حوالى 96% من جنود الجيش البالغ عددهم 461209 تم تطعيمهم بالكامل في الموعد المحدد في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حسب بيانات الجيش، بينما لم يتم تطعيم ما يقرب من 10000 جندي حتى أمس الخميس”.
وقالت وزيرة الجيش، كريستين ورموت، في بيانٍ إنَّ “تطعيم جنودنا ضد (كوفيد -19) يتعلق أولاً وقبل كل شيء باستعداد الجيش”.
ويسمح الجيش الأميركي لقواته بالسعي للحصول على إعفاءات دينية أو طبية أو إدارية من اللقاح. ويأتي ذلك كله بعد أن أعلنت القوات الجوية الأميركية تسريح 27 طياراً من الخدمة، بسبب رفضهم التطعيم أيضاً.
المصدر: الميادين