وأكد أن “أهمية وقيمة ومكانة هذه المنطقة تزداد يوماً بعد يوم في البلاد”، قائلاً إن “المنافسين والأعداء كانوا يشعورن بالهلع الشديد من ربط هذه المنطقة بشمال البلاد وكانوا قلقين من التاثير الاقتصادي لهذه المنطقة على ايران كلها”.

وأوضح رضائي أن “الأرباح كامنة في صناعات المصب”، مشيراً إلى أنه “من المهم جداً لهذه المنطقة وللبلاد ايجاد صناعات المصب في مجال الصلب والمجمعات البتروكيمياوية”. وقال مساعد الرئيس الايراني للشؤون الاقتصادية إنه “بعد تنفيذ المرحلة الثانية من مرفأ “الشهيد بهشتي” (في جابهار) سيصبح من المرافئ المهمة في سواحل المحيط الهندي وسيكون بإمكان السفن التجارية العابرة للمحيطات أن تفرغ او تشحن حمولتها من السلع المستوردة للبلاد او المصدرة منها”.

وأكد رضائي المتابعة الجدية لمشاريع الربط الطرقية والسككية من الجنوب الى الشمال لربط جابهار (جنوب شرق) بسرخس (شمال شرق) ومن ثم عشق آباد في تركمنستان وآسيا الوسطى وكذلك الربط السككي بين جابهار ورشت في شمال ايران والقوقاز واوروبا الشرقية، معتبرا هذه المشاريع “تشكل حركة ثورية استثنائية في مجال الاقتصاد الايراني”.

ورأى تحقيق النجاح في اكمال المشاريع في غضون الاعوام الثلاثة القادمة “سيشكل انتصارا للبلاد كالانتصار في تحرير مدينة خرمشهر (عام 1982 خلال فترة الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام المقبور) وصفعة قوية في وجوه جميع الذين فرضوا الحصار على البلاد بلا منطق ومبرر ومن دون الالتزام بالقوانين الدولية والانسانية”.

وأضاف رضائي أنه “ينبغي علينا أن نثبت أن العدو لا يمكنه ان يقهر ايران التي تريد العيش عن طريق السلام والعدالة والانسانية”، متابعاً “انجاز المشاريع غير المكتملة مهم بالنسبة لنا”.