قال وزير الداخلية والبلديات في لبنان بسام مولوي “إنعقد مجلس الامن المركزي اجتماعه في وزارة الداخلية لمناقشة الاوضاع الامنية السائدة بالبلد في ظل الازمة الاقتصادية التي نعيشها واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لحماية أمن المواطنين”، وتابع “تقرر تكثيف الحواجز واتخاذ كل الاجراءات لمنع اعمال السرقات والنشل المتكررة ليلا ونهارا التي تقلق المواطنين وتتسبب بارباك الوضع العام وتزيد مشكلة خطيرة على كل المشاكل التي يعاني منها المواطنين”.
واضاف مولوي “تقرر اتخاذ كل التدابير بالتعاون بين الاجهزة الامنية التي ستتواجد مع المواطنين وسأتواجد شخصيا وسأتابع الامور المتعلقة بالامن سواء في الشمال الذي يعاني من مشكلات امنية خصوصا ما يتعلق منها بالسرقات والنشل، كما في بقية مساحة لبنان”، وتابع “تم مناقشة عملية سرقة المصرف في الزلقا، وهناك موقوفون والتحقيقات جارية بطريقة جدية، وسيلاحق السارقون ومفتعلو المشاكل وسيساقون الى العدالة ولن يكونوا في مأمن في اي منطقة ولو لجأوا الى اي منطقة لان لبنان واحد والمناطق فيه ليست بؤرا ولا تستقبل المجرمين والفارين من وجه القانون”.
وقال مولوي “لمناسبة الاعياد شددنا على ان الوضع الصحي في لبنان مقلق والوضع الاستشفائي في جهوزية غير كافية وبالتالي ومتابعة لقرارات لجنة كورونا التي تنعقد في السرايا عند دولة الرئيس اتفقنا وقررنا اننا سنتشدد في تطبيق الاجراءات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا ولن نتساهل بهذا الامر”، وتابع “سنشدد على تطبيق الاجراءات في فترة الاعياد لعدم انتشار الفايروس”.
وأوضح مولوي “نطمئن المواطنين انه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الاجهزة الامنية الا انها ملتزمة بواجباتها وبقسمها وبخدمتها للوطن وللمواطنين وستتواجد معها لتأمين راحتهم من كل الجوانب بهذه الفترة الحساسة”، واعتبر انه “في الموضوع السياسي نحن نتخذ القرارات اللازمة التي تصب في مصلحة الدولة اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام