أعلن رئيس قسم الرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تدرس التقرير الجديد للهجمات الكيميائية لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيراً الى أن الانطباع الأول هو أن التقرير يفتقر لأدلة موثوقة أكثر.
وقال أوليانوف معلقاً على التقرير الأخير لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية: “نحن ندرسه في الوقت الحالي”.
وأشار الدبلوماسي الروسي الى أن “حالات الهجمات السابقة التي اتهمت دمشق بها كانت تفتقر للحجج، وغير قائمة على أساس الأدلة”.
وأضاف أوليانوف: “فيما يخص الحالة الجديدة [لإستخدام الكيميائي] فإننا نجري دراسة حالياً، الانطباع الأول هو أن هناك نقص في شيء أكثر واقعية مما ورد في التقرير، لكننا لم ننته بعد من دراسة المادة”.