قفزت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، خلال الشهر الماضي، بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو 40 عاما، ما يعني تآكلا أسرع للقوة الشرائية للأميركيين وأجورهم، ويزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد سياسته.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، اليوم الجمعة، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.8% عما كان عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2020، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”.
وعلى أساس شهري (مقارنة بشهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) ارتفع مقياس التضخم المتبع على نطاق واسع بنسبة 0.8%، متجاوزا التوقعات التي بلغت 0.7%.
تعكس الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين أوجه تقدم واسعة في معظم الفئات، حيث كان البنزين والمسكن والطعام والسيارات من بين أكبر المساهمين في الزيادة الشهرية.
تعزز البيانات التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يعمل على تسريع عملية التراجع عن برنامجه لشراء السندات في الاجتماع الأخير للبنك المركزي لهذا العام والذي يعقد الأسبوع المقبل.
المصدر: مواقع اخبارية