حدد الباحثون من جامعة كاليفورنيا اثنين من الاختلافات الجينية المرتبطة بانخفاض حدة السمع لدى كبار السن، ونشرت نتائج البحث في المجلة العلمية PLOS Genetics.
وقد أجرى العلماء دراسات كاملة على رابطة الجينوم لـ 6500 مسنا أمريكيا من الذين يعانون من مشاكل في السمع، وقارنوا بين النتائج وبيانات مجموعة من العجزة لم يكن لديهم مثل هذه المشاكل.
فساعد هذا في الكشف عن اثنتين من الطفرات الجينية التي تساهم في تطوير فقدان السمع: إحداها كانت تقع قرب الجين ISG20، والثانية بين الطفرات الجينية التابعة لمجموعة TRIOBP.
وقد توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن هاتين الاثنتين المكتشفتين من الطفرات الجينية تساهمان في تطور آفة فقدان السمع المرتبطة بالتقدم في العمر، مشيرين إلى أنه قد تكون هناك جينات أخرى تسبب آفة فقدان السمع.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2015، ثمة حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص فوق سن الـ65 عاما يعانون من مشاكل في السمع.
يذكر أن الصمم أو ضعف السمع هو النقص الجزئي أو الكلي في القدرة على سماع الأصوات أو فهمها، ويقال للشخص إنه ضعيف السمع أو منعدم السمع كلياً أي أصمّ أو أطرش.