أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان أن “عملية الطعن البطولية في حي الشيخ الجراح في القدس والتي نفذتها فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 15 سنة، تثبت أن القضية الفلسطينية المحقة ما زالت حية وستبقى في نفوس وعقول وضمائر أفراد الشعب الفلسطيني الأبي، بمختلف أعماره من طفل يرمي الأحجار إلى عجوز تحمي الأشجار”.
وهنأت الجبهة “الشعب الفلسطيني البطل بهذه العملية الجريئة والتي جاءت ردا على اعتداءات وهمجية العدو الصهيوني الغاصب من قتل وهدم واعتقال ومصادرة أراضٍ وبناء مستوطنات”، ولفتت الى ان “هذه العملية وغيرها من العمليات البطولية السابقة واللاحقة تؤسس فعليا للمعركة الفصل مع العدو التي ستحدث عاجلا أم آجلا والتي سيكون فيها النصر حليف المقاومة الباسلة والشعب الصامد”.
وشددت الجبهة على ان “هذه العملية تؤكد من جديد أن العدو المحتل أصبح اليوم دمية بأيدي المقاومين الأبطال الذين يفاجئون يوما بعد يوم بعملياتهم النوعية التي تقض مضاجعهم ليل نهار وتجعله يعيش حالة الرعب والذعر التي لم يكن يتوقعها في يوم من الأيام وخصوصا في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس تحديدا”.
وطالبت الجبهة “المقاومين الأبطال بتفعيل وتصعيد عملياتهم البطولية المدروسة والجريئة، لأنها الوحيدة التي ستحقق النصر المبين وتلحق الهزيمة النكراء بالعدو الصهيوني المحتل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام