أكد مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني أنه “من الواضح تماماً أن ايران لا تتفاوض اطلاقاً حول قدراتها الصاروخية والدفاعية بصفتها قضايا متعلقة بالأمن القومي للبلاد”. وفي تصريح ادلى به لصحيفة “ميدال ايست آي” البريطانية رفض باقري بقوة التكهنات الأخيرة حول احتمال التوصل الى اتفاق موقت او اتفاق نووي جديد يشمل التفاوض حول قدرات ايران الصاروخية وانشطتها الاقليمية.
وحول مسيرة المفاوضات الجارية في فيينا لالغاء الحظر، قال إن “قضية المفاوضات الحالية متعلقة باميركا وليست بايران لان الاميركيين هم من انتهكوا الاتفاق النووي والقرار 2231 والقرارات الدولية وخرجوا من الاتفاق ومن ثم فرضوا الكثير من الحظر ضد الشعب الايراني فضلا عن اجراءات حظر جديدة”.
واضاف أن “الخطوات التي اتخذناها في المجال النووي (ردا على خروج اميركا من الاتفاق النووي وعدم تنفيذ الاوروبيين لالتزاماتهم تجاه الاتفاق)، كانت خطوات تعويضية وردود فعل لذا فان الكرة الان هي في ملعب الاميركيين الذين عليهم هم الغاء الحظر”.
واكد باقري مرة اخرة اخرى أن ايران جادة للغاية في هذه المفاوضات، مضيفاً “إننا نعتقد أن الاتفاق النووي لم يتم تنفيذه بصورة صحيحة خلال الاعوام الاخيرة، فالاميركيون حتى حينما كانوا عضوا في الاتفاق النووي لم ينفذوه بصورة صحيحة كما ان الاوروبيين الذين لم يخرجوا من الاتفاق لم ينفذوه ايضا ولم يفوا بالتزاماتهم تجاهه”. وقال باقري إن ايران ليست مستعدة للتفاوض حول انشطتها الاقليمية مع اميركا.
واشار الى ان ايران “على اتصال مستمر مع جيرانها”، لافتا الى زيارته الى الامارات والكويت قبل مجيئه الى فيينا. وقال باقري “من الواضح تماماً أن ايران لا تتفاوض اطلاقاً حول قدراتها الصاروخية والدفاعية بصفتها قضايا متعلقة بالأمن القومي للبلاد”.
المصدر: ارنا