العسل من أقدم الأطعمة التي عرفتها البشرية. يعلم الجميع فوائده: فهو يساعد في نزلات البرد، وله تأثير مضاد للالتهابات، ويمكن أن يحل محل السكر.
ولكن، لسوء الحظ، له أيضًا موانع. بالإضافة إلى التسمم الغذائي والحساسية، يمكن أن يسبب العسل آثارًا جانبية أخرى. لا ينبغي تناوله لأمراض وحالات معينة.
مشاكل في المعدة: يمكن أن يسبب العسل عدم الراحة في البطن: الاستهلاك المفرط يمكن أن يسبب آلام شديدة في المعدة و/ أو الأمعاء والإسهال. يجب ألا يستهلك العسل أكثر من ملعقتين كبيرتين في اليوم، حسب صحيفة “أكتوالنو” البلغارية.
اتضح أن النحل يمكنه جمع الرحيق السام. يعتبر الدلفينيوم والرودوديندرون من النباتات السامة وحبوب اللقاح الخاصة بهم يمكن أن تكون خطيرة.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فالأفضل الامتناع عن تناول العسل، لأنه مهيج قوي.
حساسية: يمكن أن يكون العسل سببًا لرد فعل تحسسي. هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح. ومن المثير للاهتمام، أنه غالبًا ما يحدث رد فعل قوي عند تناول أصناف أواخر الصيف، في حين أن عسل الأكاسيا، على سبيل المثال، لا يمكن أن يسبب الحساسية.
من الأفضل لمن يعانون من الحساسية شراء العسل من كبار المنتجين – وهذا يضمن خلو المنتج من شوائب حبوب اللقاح. أسوأ آثار حساسية العسل هي الصدمة التأقية والوذمة الحنجرية.
انخفاض ضغط الدم: للعسل القدرة على خفض مستويات ضغط الدم، الأمر الذي قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، خاصةً إذا كان يحتوي على حبوب لقاح الناردين.
إذا كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم، ولكنك تحب العسل كثيرًا، فتناوله في المساء قبل النوم.
ارتفاع مستويات السكر: تذكر أن العسل غني بالكربوهيدرات. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم الحذر من تناوله.
أيضًا، يجب ألا ينسى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أن الكربوهيدرات البسيطة توفر سعرات حرارية إضافية، ونتيجة لذلك، تؤدي إلى زيادة الوزن. بقدر فائدة العسل، تذكر أنه يحتوي على الجلوكوز.
لا يجب استبدال السكر بالعسل في المشروبات الساخنة، لأنه عند تسخينه فوق 45 درجة تنخفض خصائصه المفيدة إلى الصفر – فقط يبقى في العسل فقط الكربوهيدرات والسكر.
المصدر: سبوتنيك