فتحت النتائج العلمية التي توصل إليها الباحثون حول فعالية استخدام الخلايا الجذعية في علاج فيروس كورونا نوافذ أمل امام المجتمع العلمي العالمي.
مع تفشي فيروس كورونا ، بدأ الباحثون في جميع أنحاء العالم بحثًا علميًا مكثفًا لإيجاد علاج نهائي لجائحة كورونا ، وعلى الرغم من أن البحث قد أدى إلى تطوير لقاحات مختلفة ، لا تزال هناك فجوة في الأسلوب العلمي الفعال للعلاج النهائي والقضاء على هذا المرض الحديث الظهور.
على الرغم من أن اللقاحات يتم إنتاجها كمنتجات للحد من الوفيات من المرض إلا أنها لا تزال لاتوفر العلاج النهائي أو ضمان للوقاية من المرض. ومن ناحية أخرى ، ان التهابات الجهاز التنفسي الحادة جراء الاصابة بفيروس كورونا تؤدي إلى زيادة معدل الوفيات ، ومن هنا فان الوقاية منها له أهمية كبيرة.
وعليه فإن الأبحاث والدراسات التكنولوجية جارية حول العالم لتحديد العلاج النهائي أو الحد من آثار هذا المرض ، وفي كثير من هذه الدراسات أظهر دور تقنية الخلايا الجذعية في الحد من الآثار الشديدة لهذا المرض وفعاليتها وتشير هذه الدراسات إلى أن الخلايا الجذعية الوسيطة فعالة في تقليل الالتهاب الجهاز التنفسي والحماية من فيروس سارس-كوفيد.
نوافذ الأمل
يمكن للخلايا الجذعية الوسيطة التغلب على التحديات السريرية التي يواجهها مرضى الجهاز التنفسي ، وخاصة أولئك الذين يعانون من مرض شديد ولا يستجيبون للعلاجات الروتينية.
تتمتع هذه الخلايا بالقدرة على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا ، وبهذه الطريقة يمكنها أن تلعب دورًا في زيادة الدفاع والمناعة.
وعلى الرغم من أن البيانات السريرية المتوفرة مشجعة ، إلا أن التنبؤ بإمكانية علاج كورونا بالخلايا الجذعية ما زال في مراحله المبكرة ، لذلك ، من الضروري إجراء مزيد من الدراسات على مجموعة أكبر من المرضى كشرط مسبق لتأكيد الفعالية المحتملة لهذه الخلايا.
المصدر: وكالة انباء فارس