استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الخميس في قصر بعبدا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وعرض معه لأجواء مشاركته في “قمة المناخ” في غلاسكو في اسكتلندا، واللقاءات التي عقدها هناك. كما تطرق البحث الى تطورات الأزمة الحالية المتعلقة بالعلاقات بين لبنان وعدد من الدول الخليجية وسبل معالجتها.
بعد اللقاء، قال الرئيس ميقاتي في تصريح: “إلتقيت فخامة الرئيس ووضعته في أجواء زيارتي الى غلاسكو واجتماعي مع مختلف الجهات الدولية، من رؤساء دول ورؤساء حكومات وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي وشخصيات عربية كانت مشاركة في المؤتمر. وتناولت مع فخامة الرئيس خريطة الطريق المتفق عليها للخروج من هذا الامر، في ما يتعلق بالازمة الأخيرة التي حلت بلبنان وادت الى تصدع العلاقات اللبنانية – الخليجية. وسيكون لي كلمة اليوم في مؤتمر في السرايا بعد ساعة من الآن وأتمنى متابعتها”.
الى ذلك، كانت للرئيس عون لقاءات دبلوماسية وانسانية.
ديبلوماسيا، استقبل الرئيس عون سفير “منظمة فرسان مالطا ذات السيادة” السفير برتران بزنسونو BERTRAND BESANCENOT والقائم باعمال السفارة فرنسوا ابي صعب، لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان بعد ثلاث سنوات أمضاها سفيرا للمنظمة.
وأعرب الرئيس عون عن تقديره “للجهود التي بذلها السفير خلال عمله في لبنان والدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان في المجالات كافة، لا سيما من خلال مراكزها الصحية المنتشرة في عدد من المناطق اللبنانية”.
بدوره، اعرب السفير بزنسونو عن امله في “ان يتجاوز لبنان الظروف الصعبة التي يمر بها”، مؤكدا انه سيعمل أينما حل “في سبيل توفير الدعم للبنانيين الذين يستحقون كل اهتمام ورعاية ومحبة”.
على الصعيد الإنساني، عرض الرئيس عون مع مؤسسة ورئيسة جمعية “SAFE WORLD PEACE” فاديا خباز أوتي وعضو الجمعية الدكتور جان ميشال فانتزيل JEAN- MICHEL VANNETZEL للنشاطات التي تقوم بها الجمعية في لبنان، لا سيما بعد الاضرار في الأرواح والممتلكات التي وقعت على أثر انفجار مرفأ بيروت.
وشرحت الإعلامية داليا داغر التي رافقت الوفد المبادرات التي قامت بها الجمعية تجاه اللبنانيين والمساعدات الصحية والاجتماعية التي قدمتها والتي تنوي تقديمها قريبا من خلال المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني في لبنان.
وشكر الرئيس عون السيدة اوتي والدكتور فانتزيل على دعم الجمعية للبنان لا سيما في الظروف الراهنة، مؤكدا ان “الأولوية هي لتوفير الادوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية وغيرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام