ولفت مساعد الخارجية الايرانية إلى أن “التقدم في المفاوضات النووية رهنٌ بإرادة الطرف الآخر لإلغاء الحظر غير القانوني”. وقال باقري إن “القدرات الدفاعية الإيرانية شأن إيراني خالص يتعلق بأمننا القومي ولا شأن لأي دولة أخرى به”.

واشار الى فتوى الامام السيد علي الخامنئي المبنية على حرمة انتاج وتخزين او استخدام الاسلحة النووية، مؤكدا سلمية الانشطة النووية الايرانية. وحول اتهامات الكيان الصهيوني ضد ايران قال إن “هذا الكيان هو الوحيد المالك للأسلحة النووية في غرب آسيا وبناء عليه فهو في موضع المتهم وليس المدعي”.

واكد أن لايران “تعاونا بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفاً أنه “على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ألا تسمح أن تستغل بعض الدول امكانيات الوكالة التقنية لتحقق (تلك الدول) اهدافها المغرضة”. وقال “نحن نتوقع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة العمليات الإرهابية ضد منشآتنا النووية”.  وأعلن باقري أن “التعاون مع بلدان الجوار من أولويات الحكومة الإيرانية”، موضحاً “اننا نسعى لحل المشكلات القائمة”.

وذكر باقري أنه “اجرى حوارا بناء مع نائب وزير الخارجية الروسي”، متابعاً “اتفقنا على أن تكون مشاوراتنا ذات طابع دوري”.

وكان مساعد الخارجية الايرانية علي باقري قد زار بروكسل الثلاثاء واجرى محادثات مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا ومن ثم توجه الى موسكو الخميس وتباحث مع نظيره كبير المفاوضين الروس سيرغي ريابكوف ووساعد الخارجية مندوب الرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ميخائيل بوغدانوف.