يواصل سبعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي اضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على الاعتقال الإداري وسط تدهور خطير لحالتهم الصحية. وكانت قوات الاحتلال قررت أمس الجمعة تجديد الاعتقال الإداري ضد الأسير المجاهد كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 108 أيام متواصلة.
وفي الوقت ذاته وجه الأسير المجاهد علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 83 يومًا رسالة عتاب للشعب الفلسطيني لعدم التفاعل بشكل كبير تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس منذ (108 أيام)، ومقداد القواسمة منذ (101 يوم)، وعلاء الأعرج منذ (83 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (74 يوما)، وشادي أبو عكر منذ (67 يوما)، وعياد الهريمي منذ (38 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (20 يوما).
ويخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ (22 يوما)، تضامنا مع الأسرى السبعة.
وحذر الناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من خطورة الوضع الصحي للأسير الفسفوس الذي يقبع في مستشفى “برزلاي”، لافتا الى أن تفعيل أمر الاعتقال الإداري له، بمثابة اعدام بطيء، وهو ما يشكل خطورة على حياته. وأشار إلى أنه “من الممكن أن يتم نقله إلى عيادة سجن الرملة في أية لحظة، رغم تدهور وضعه الصحي”.
وبخصوص الأسير القواسمة، أكد عبد ربه أن “وضعه مقلق جدا”، حيث يعاني من تسمم بالدم، ومشاكل في القلب والرئتين، والكلى، والكبد، الأمر الذي يؤثر على قدرته على الحركة والكلام والرؤيا. فيما يقبع بقية الأسرى في عيادة سجن الرملة. وقال عبد ربه إن “احتمالية استشهاد أحد الأسرى المضربين تزداد كل لحظة مع اجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، وهذا تماهي بين سياسة الاحتلال والطواقم الطبية في عملية احكام الحصار، ومفاقمة معاناة الأسرى المضربين”.
المصدر: فلسطين اليوم