تمنت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان اليوم “إستمرار الأجواء الإيجابية والتفاؤلية في البلاد ولا سيما بعد تبني الرئيس سعد الحريري قرار ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية”.
ولفتت الى “حكمة وصوابية هذا القرار ولو جاء متأخرا مدة سنتين ونصف تقريبا لأن الأمور بخواتيمها دائما”، معتبرة أن “الجنرال عون سيكون بمستوى المسؤولية وسيكون أبا راعيا لكل اللبنانيين بمختلف طوائفهم وإنتماءاتهم”.
ورأت الجبهة أن “الخوف أو التخويف والتهويل من وصول العماد عون لسدة الرئاسة الأولى ليس في محله إطلاقا، وأنه لا مكان في المرحلة القادمة وفي خضم الاستحقاقات المصيرية الداخلية والإقليمية أبدا للحكم بفئوية آحادية أو بذهنية عسكرية أو صفقات ثنائية وثلاثية، وهو ما عبر عنه الجنرال سواء في تصاريحه ومواقفه أو في زياراته الأخيرة للمرجعيات السياسية وخصوصا مرجعية الرئاسة الثانية والثالثة الرئيسان بري والحريري”.
وأشارت إلى “مسألة التوافق والتفاهم والحوار الصريح والشفاف بين جميع الأفرقاء والسياسيين لا بديل عنها في نهاية المطاف، وهذا ما أثبتته الأيام، وإن الجلوس حول طاولة واحدة يؤدي في نهاية الأمر إلى الوصول لقواسم مشتركة تصب في مصلحة الوطن وتعمل على تدوير الزوايا وفك خيوط أزماته المتشابكة المستعصية”.