أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن الاتصالات مع حركة طالبان الأفغانية المصنفة دوليا كمنظمة إرهابية أمر لا مفر منه لكنه لا يعني الاعتراف بها.
وفي ختام القمة الطارئة لدول “مجموعة العشرين” حول أفغانستان الذي عقد في روما اليوم الثلاثاء، قال دراغي: “علينا أن نرد على الأزمة الإنسانية. هذا أول ما يجب فعله. لذا فالاتصالات مع طالبان لا مفر منها بجعل هذا الرد فعالا. لكن ذلك لا يعني الاعتراف بها”.
كما ذكر رئيس الحكومة الإيطالية أن “طالبان يجب تقييمها بناء على أعمالها لا أقوالها”.
وجرت قمة G20 الطارئة حول أفغانستان والتي بادرت إليها إيطاليا بنظام الفيديو كونفرانس بصيغة موسعة بمشاركة قادة إسبانيا وهولندا وقطر وسنغافورة، إلى جانب الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وعن روسيا شارك في أعمال القمة إيغور مورغولوف نائب وزير الخارجية، وضمير كابولوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان.
المصدر: وكالات