أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الثلاثاء “وقوف بلاده إلى جانب السودان قلبا وقالبا”، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الخرطوم.
وقال أحمد “يمر القرن الإفريقي بمرحلة تتكاثف فيها التحديات، التي تواجه خاصة تجربتينا في إثيوبيا والسودان ببناء أسس ديمقراطية لمجتمعات يسودها الأمن والاستقرار اللازمين من أجل تحقيق طموحات شعبينا في التنمية والرخاء، والعدالة الاجتماعية”.
وأضاف أحمد “كلما حدثت بلبلة هنا أو هناك، وكلما لاحظت قوى الشر الخارجية بأننا انزلقنا في صراعات داخلية، أو أزمة اقتصادية ، نرى الرغبة العارمة لتلك القوى، التي تخطط للانقضاض علينا من أجل فرض هيمنتها، واستعدادها للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا الوطنية”.
وتابع أحمد “نحن في إثيوبيا ۔ حكومة وشعبا ۔ نتابع عن كثب، وبنية خالصة، وتعاطف أخوي لما يحدث في السودان الشقيق، وواضحة هي وضوح الشمس أجندتنا في هذا الصدد ، إذ تنطلق بالأساس من أواصر الأخوة، والمصير المشترك، والتواصل الحضاري الممتد عبر التاريخ”.
المصدر: روسيا اليوم