أكد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح ان “شهداء القدس وجنين، آمنوا بفلسطين وجاهدوا وقاوموا واستشهدوا، كانوا بحق ابناءها البررة الميامين، وهم من ساروا على درب المقاومة رافعين لواء الجهاد والاستشهاد التي نالوها بعزة وفخار، وهم يواجهون العدو الغاصب في عقر داره ويتصدون له ببسالة ليستكملوا مسيرة من سبقهم من مقاومي الضفة المختطفة الاسيرة، و العزيزة بابنائها”.
وقال:” ان الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية اذ تبارك هذه العمليات النوعية، فأنها تؤكد ان دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وهي التي شكلت بوصلة لكل الأحرار، ليحملوا السلاح في وجه مشاريع التسويات والتطبيع”.
وتوجه الى كل “المقاومين للعمل الجاد لتوحيد البندقية والاستمرار بهذه العمليات التي تقض مضاجع العدو،الذي لا يفهم الا لغة الحديد والنار”. ورأى ان “هذه العملية جاءت في الوقت الذي ينعقد ما يسمى بمؤتمر التطبيع في اربيل، في تحد واضح لارادة الشعب العراقي المؤمن بخيار المقاومة وبموقفه الصلب الرافض الاعتراف بهذا العدو، لقد شكل اجتماع اربيل اثباتا عمليا ان المشاريع الانفصالية في العراق ومحاولة تكرارها في سوريا، بدعم من دول العدوان والاستعمار وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني وتركيا ما هي الا مشاريع مشبوهة ومدانة الهدف منها انهاء قضية فلسطين وتقسيم امتنا الى كانتونات ضعيفة ومتناحرة ينعم فيها الكيان الصهيوني بالامن والسلام”.
ولفت الى ان “هذه العمليات تأتي كأبلغ رد رافض لهذه المحاولات البائسة اليائسة. إن مواجهة التطبيع تتطلب منا جميعاً التمسك بخيار المقاومة ودعم قواها لأنها وحدها التي حققت الانتصارات وهي القادرة على هزيمة العدو ودفن الصفقات المشبوهة وعلى رأسها صفقة القرن، واستتباعا وقف قطار التطبيع الذي لا يخدم سوى التحالف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي المعادي للأمة وقضاياها العادلة، فالمقاومة هي الطريق الوحيد الى النصر، وهي المؤمنة بان القدس كل القدس عاصمة فلسطين الابدية”.
وختم :”الرحمة لارواح الشهداء والتحية للاسرى في سجون الاحتلال كما ونحيي ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج المؤمن والمتمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي يمثلنا جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام