أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية،حسين امير عبداللهيان، أنه “من المتوقع من الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة ان تقف من خلال تعزيز التعددية ضد التفرد وانتهاك القوانين من قبل اميركا”، معتبرا اغتيال القائد الكبير للسلام الشهيد قاسم سليماني “احد ابرز مظاهر الارهاب”.
جاء ذلك خلال لقاء امير عبداللهيان الخميس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبدالله شهيد، على هامش اعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، إذ بحث معه بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، قدم امير عبداللهيان التهنئة لتعيين عبدالله شهيد رئيسا للجمعية العامة للدورة الحالية، ووجه له الدعوة للقيام بزيارة رسمية الى طهران.
وأشار الى اهمية دور منظمة الامم المتحدة، مؤكداً دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمهام الامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة، وتمنى له التوفيق في اداء مهامه بما فيها محاربة الارهاب.
واضاف “رغم تشكيل لجنة حقوقية ودولية في ايران لمتابعة ملف هذا الاغتيال بهدف تسليم الضالعين فيه الى يد العدالة، ولكن من المؤكد ان الامم المتحدة لها دور هام في هذا المجال”. كما اشار وزير الخارجية الايراني الى “الدور البناء للجمهورية الاسلامية في التعاون مع دول المنطقة لمحاربة الارهاب بدءا من لبنان والى العراق وافغانستان”.
وبيّن امير عبداللهيان أن “الحظر تحول الى أداة ارهابية ضد الشعوب”، مصرحاً أن “المتوقع من الجمعية العامة ان تقف ضد التفرد وانتهاك القانون من قبل اميركا، وذلك من خلال تعزيز التعددية”.
واعرب امير عبداللهيان عن اسفه “لأن اميركا ورغم شعاراتها قد ربطت الارهاب الاقتصادي بالارهاب الصحي والدوائي”، مؤكدا ضرورة الرد الجاد من قبل المجتمع الدولي على هذا النهج.
من جانبه، وصف رئيس الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، النظام التعددي بأنه “المسار الوحيد والمنتخب من قبل المجتمع الدولي”، قائلاً إن “جائحة كورونا اثبتت مدى ترابط الدول مع بعضها، وما دام الجميع ليسوا في أمان، فلن يكون أحد في مأمن”.
ورأى عبدالله شهيد ان منظمة الامم المتحدة والجمعية العامة تشكلان “افضل آلية حتى الآن في مجال التعددية”، مؤكداً ان الجمعية العامة تبذل قصارى جهودها للنجاح في أداء مهامها.
المصدر: ارنا