شدد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد على أن ابرز التحديات التي تواجه الدول هو اتساع خطر الإرهاب المدعوم من دول أعضاء في الأمم المتحدة والإجراءات القسرية أحادية الجانب ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية وذلك في انتهاك صارخ لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
موقف المقداد جاء خلال مشاركته إلى جانب 18 وزيراً للخارجية في الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق الذي عقد في نيويورك اليوم.
وخلال الاجتماع شدد الوزراء المشاركون على أن ميثاق الأمم المتحدة ما يزال الوثيقة الأسمى على المستوى الدولي التي يجب التمسك بها والدفاع عنها وخاصة في ظل ما يتعرض له من انتهاكات واستغلال من قبل بعض الدول لأحكامه.
وقد اعتمد الوزراء المشاركون إعلاناً سياسياً مشتركاً أكدوا فيه تصميمهم على الاستمرار في العمل لضمان الالتزام بأحكام الميثاق وخاصة في ظل ما تشهده العلاقات الدولية الراهنة من إجراءات أحادية مشددين على ضرورة التعاون الدولي والوحدة في مواجهة المخاطر الناشئة وخاصة كوفيد19. ودعوا كل الدول الملتزمة بأهداف ومبادئ الميثاق والمؤمنة بإعلاء قيم الحوار والتسامح والتضامن إلى الانضمام إلى هذه المجموعة.
المصدر: وكالة سانا