أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أننا “في الأشهر القليلة الماضية أجرينا اتصالات أكثر تنظيماً مع المملكة العربية السعودية”، مضيفا أنه “كانت هناك محادثات جيدة حول القضايا الثنائية”. وأضاف خطيب زاده، في تصريح لوكالة أنباء إرنا الخميس حول آخر التطورات في المحادثات الإيرانية السعودية، “أجرينا عدة جولات من المحادثات مع الحكومة السعودية في بغداد خلال الأشهر القليلة الماضية”، موضحاً “كانت هناك محادثات جيدة بشأن العلاقات الثنائية”.
وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية، أن “التقدم في المحادثات بشأن أمن الخليج الفارسي كان جاداً للغاية”. وأكد خطيب زاده أن “هذه المحادثات لم تتوقف أبدا وبعد تولي حكومة السيد رئيسي مهامها تم تبادل الرسائل على المستوى المناسب”.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية “نعتقد أنه إذا أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتماماً جاداً برسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن حل المشكلات في المنطقة يكمن داخل المنطقة نفسها، وأنه يجب أن نتوصل إلى آلية إقليمية شاملة، حينها يمكن أن تكون لدينا علاقة مستقرة وجيدة بين البلدين المهمين في المنطقة، وهما إيران والسعودية”.
وفي خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الأربعاء، أعرب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن أمله في أن تؤدي محادثات بلاده مع إيران إلى “بناء الثقة”، على حد تعبيره. كما اضاف أن “السعودية تؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لحل الأزمة في الشرق الأوسط”. وقال إن “المجتمع الدولي يواجه اليوم تحديات تتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف”.
المصدر: ارنا