علاء والاسم حاتم، والخِيارُ حاسم، اِنَ لامثالكِ َالحُسنَيينِ نصراً وشهادة..
ومسارٌ زاحمَ الايام، علماً وجهاداً حيثما الواجبُ كان، فكنتَ بحقٍّ قائداً في سُوحِ الجهادِ من جبهةِ العدوِ الصهيوني الى ربيبِه التكفيري..
شَرِبتَ من عينِ يبرود وقلَّبتَ وجهَكَ ذَوداً عن اهلِ لبنانَ والقلمون، وما بَرَدَتْ عيناكَ عن عدوٍ هدَّدَ الوطنَ الحبيبَ وعمقَه الشقيق، القُطرَ السوري..
اليومَ ودَّعَتكَ سوحُ الجهادِ ومعكَ الشهيدُ المجاهدُ جلال العفي، فتجللَ الوطنُ بزخمِ الشهادةِ من جديد، لتكونَ دماؤكَ عنواناً يَقرأُ منه الخصمُ والصديق، اِنَ المسارَ واضحٌ وجليّ..
جلياً كانَ الخوفُ الصهيونيُ من دمائِكَ ودماءِ امثالِكَ المجاهدينَ التي تُثمرُ ضمنَ محورِ المقاومةِ نصراً بعدَ نصر، حتى حذَّرَ الصهاينةُ من التداعياتِ الاستراتيجيةِ لمعركتي حلب والموصل وما يمكنُ ان تَتْرُكَاهُ من اثرٍ على الكيانِ العبري، فكلُّ مكانٍ يتِمُ تحريرُه في العراقِ وسوريا من داعش يَصُبُّ في مصلحةِ اعداءِ اسرائيلَ كما قالَ عضوُ الكنيست الصهيوني كاسينا سبولتوف..
في لبنانَ ما تقولُه القراءاتُ اِنَ الايجابيةَ تبقى السائدةَ على خطِ الرئاسة.. تراكمُ التلميحِ كادَ يلامسُ التصريحَ مستقبلياً، لولا نزولُ الرئيسِ سعد الحريري عندَ رغبةِ الرئيس فؤاد السنيورة بالتاجيل.. اما التغريدة الجنبلاطية اليوم: ِان الفرج بات قريباً..
المصدر: قناة المنار