اعتبرت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) اليوم الاثنين، أن الاختبار الصاروخي الذي أجرته كوريا الشمالية يمثل “تهديدا” لجيرانها والمجتمع الدولي، جاء ذلك، بعدما أجرت كوريا الشمالية اختباراً بنجاح لصاروخ جديد من طراز “كروز طويل المدى” في عطلة نهاية الأسبوع، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أمس الأحد.
يذكر ان تجارب الإطلاق أجريت يومي السبت والأحد بحضور كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، بحسب الوكالة التي أكدت أن التجارب كانت ناجحة.
وقالت وزارة الحرب الأمريكية في بيان ” نحن على إطلاع بالتقارير التي تتحدث عن اختبار كوريا الشمالية لصواريخ كروز.. وسنواصل مراقبة الوضع والتشاور عن كثب مع شركائنا وحلفائنا”.
وأكد البنتاغون إن “هذا النشاط يُلقي الضوء على التركيز المستمر لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على تطوير برنامجها العسكري، والتهديد الذي يُمثّله ذلك لجيرانها والمجتمع الدولي”.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب نووية عدة، واختبرت بنجاح صواريخ باليستية قادرة على بلوغ الولايات المتحدة.
وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب حزمة قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
المصدر: وكالة سبوتنيك