قال الأمين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبدالله جبري في بيان: “في الوقت الذي تعيش الأمة على مفترق خطير بحكم الانقسام الحاصل بين دولها، ينبثق النور من فلسطين الأسيرة، بواسطة ستة من الأبطال كسروا قيد الجلاد الظالم والطاغي وخرجوا إلى الحرية محطمين أغلال سجن جلبوع، ومنتزعين حريتهم بإرادتهم وبأسهم”.
أضاف: “أمام عجز العدو عن معرفة مكان وأين توجَّه الأسرى المنتزعون لحريتهم، لجأ كعادته دائما إلى ترهيب وإرهاب عائلاتهم واعتقال عدد من أقاربهم، ولم يتوان في إرهابه عن اعتقال الأسير المحرر رأفت غوادرة الذي قضى 12 عاما في سجون العدو، لأنه ابن خال أسير حرر نفسه”.
وحذر “العدو من محاولات الخروج من إرباكه بممارسة إجرامه واعتداءاته على الإخوة الفلسطينيين في الضفة والقطاع، لأن مفاجآت المقاومة الباسلة ستزيده إرباكا وفشلا، وما عملية “سيف القدس” إلا المثال على ما ينتظر العدو، وهذه المرة ستكون أكثر وجعا وإيلاما”.
وشدد جبري على أن “فلسطين ستبقى البوصلة، فالمسار العام للتطورات في المنطقة تؤكد أن محور المقاومة على مدى العقدين الأخيرين يتقدم ويحقق الانتصارات الكبرى، والنور الذي يطل من فلسطين لا يبدو أنه مسار للمستقبل البعيد ولا المتوسط، بل هو مسار للمستقبل القريب جدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام