تظاهرت حشود من البحرينيين، في قرية الديه غرب المنامة، منددين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتنديداً بتعيين السفير البحريني وتسلمه مهامه رسميًا لدى الكيان الصهيوني. وقال مشاركون بالمظاهرة التي دعا إليها أعيان ووجهاء قرية الديه، إن “حشود المواطنين تظاهروا وسط أحياء قرية الديه، رافعين أعلام افلسطين ولافتات مناهضة للتطبيع”.
كما رفع المشاركون لافتات مكتوب عليها “شعب البحرين سيبقى وفياً لفلسطين وشعبها ومقدساتها، رافضًا لخيانة التطبيع” و”سلاحكم التطبيع وسلاحنا المقاومة”.
وجاءت التظاهرة بعد دعوات أطلقها تيار الوفاء الإسلامي لهبة شعبية شاملة لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني. وتسجيل موقف رافض لمخططات التطبيع والهيمنة الاستكبارية للضغط على الواقع الرسمي الاستسلامي المنهزم أمام قوى الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العزيزة. ودعا لاعتبار يوم الثالث عشر من سبتمبر/أيلول الجاري يومًا وطنيًا لمقاومة التطبيع في البحرين، وصرخة للقدس وفلسطين.
ومن المتوقع أن تشهد البحرين خلال الأيام القادمة موجة جديدة من الحراك الشعبي الرافض للتطبيع بعد دعوة المعارضة للتظاهر طوال الأسبوعين القادمين تحت شعار “معا نقاوم التطبيع” بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق التطبيع بين البحرين والكيان الصهيوني.
المصدر: يونيوز