رأت حركة “الامة”، في بيان، أن “سفينة المحروقات التي أعلن عنها قائد المقاومة، أصابت وهي ما تزال تمخر البحار عجرفة الإدارة الأميركية ورهانها على مزيد من الحصار على لبنان، كما أصابت أتباعها في لبنان والمنطقة بالخيبة، ولهذا تحركت السفيرة الأميركية في بيروت على عجل، محاوِلة تبرير العدوان المجرم على لبنان في نفس الوقت الذي كان يلطح العار والهزيمة الوجه الأميركي في أفغانستان”.
ولفتت إلى أن “تبريرات السفيرة الأميركية، وتوقيت موقفها المشبوه، إدانة للادارة الأميركية التي تسهم في حصار لبنان لمنعه عن أي استفادة من سوريا، وتجفيفها وصول المال إلى لبنان، بما فيه أموال المغتربين اللبنانيين، بالإضافة إلى منع تزويد الوطن الصغير بالمحروقات.
وأشارت إلى أن “أتباع واشنطن الداخليين الذي يروجون ويسوقون للموقف الأميركي، ويهولون على اللبنانيين بالعقوبات والحصار، هم أنفسهم عرفنا مواقفهم في حرب تموز-آب، كما في مختلف مواقفهم السياسية والاقتصادية التي تصب في مصالح الليبرالية المتوحشة، لكن كما أصابتهم الخيبة دائما، ستصيبهم مجددا، فنحن في عصر المقاومة التي تملك قرارها وإدارتها وقوتها، فتنتصر وترسم معادلات القوة والردع في مواجهة أعداء الوطن والأمة”.
وإذ دعت “إلى ضرورة ولادة حكومة إنقاذ وطني بسرعة، تتصدى للأزمات المستفحلة، نبهت من سياسات المزايدة، والبحث عن المغانم الوزارية”، شددت على “ضرورة الابتعاد عن خطابات الحقد والكراهية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام