تقدمت حركة الأمة، في بيان، بالعزاء من قيادة الجيش وأهالي عكار عموما، وبلدة التليل خصوصا، وعوائل الشهداء الذين قضوا بانفجار خزان المحروقات غير الشرعي، معتبرة هذه الحادثة “مأساة وطنية”، وآملة أن تشكل دافعا لمن يعنيهم الأمر لتشكيل حكومة بسرعة، تخرج البلد وأهله من الأزمات المتعددة التي تعصف به”.
أضاف :”ومع حلول الذكرى 15 ليوم 14 آب 2006، اليوم الذي توج به الانتصار الإلهي على العدو “الإسرائيلي” ورعاته الأميركيين والغربيين، ومن راهنوا عليه في الداخل اللبناني، أكدت “الحركة” أن هزيمة الصهاينة ستتكرر حتما بإذنه تعالى، كما حصل في “سيف القدس”، وكما حصل ويحصل في المعركة المستمرة مع الإرهاب التكفيري، حيث تتعزز انتصارات محور المقاومة، الذي يواجه كل الطغيان والشر بعزيمة لا تلين”.
ودعت حركة الأمة “الذين يراهنون ويهللون على العدوانية الأميركية والصهيونية ودعمهم لأن يتعظوا من تجارب التاريخ والأحداث، حيث يتخلى الأميركيون عن عملائهم وأتباعهم وزباينتهم الذين يعتبرون أن دورهم انتهى ولم يعد له فائدة، فيتركونهم لمصيرهم. كما حصل مؤخرا في افغانستان، حيث تخلى الأميركي عن أتباعه، فدهسوا حشدا من الأفغان، كما أطلقوا النيران عليهم حينما حاولوا ركوب الطائرات الأميركية التي تحمل الأميركيين المغادرين لأفغانستان، بما يعيد صورة الاندحار الأميركي عن فيتنام في مطلع سبعينيات القرن الماضي، الذين تخلوا عن عملائهم ومنعوهم حتى من التمسك بالطوافات الأميركية الهاربة، وكما حصل أيضا بعدها أثناء الفرار من كمبوديا”.
كما دعت “الحركة” من يراهن على الدعم الأميركي أو التدخل الصهيوني، للاتعاظ من التجارب اللبنانية، وكيف تخلى الأميركيون عن جماعاتهم بعد سقوط اتفاق 17 أيار، وكيف تخلى العدو عن زبانيته في أيار 2000؛ حين اندحاره عن معظم أرضنا في الجنوب والبقاع الغربي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام