قال المكتب السياسي لحركة أمل “يجب في ذكرى عاشوراء أن يكون الخطاب هو خطاب الوحدة والإنسانية وعناوين الإصلاح التي رفعت في كربلاء والوقوف على أزمات الناس ومشاكل المواطنين في هذه الظروف الصعبة”.
وأضاف المكتب في بيان له الاثنين انه “في شهر آب، شهر تغييب الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر وأخويه سماحة الأخ الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدرالدين، ترى الحركة أكثر من أي يوم صوابية المشروع الذي أطلقه الإمام الصدر وترافق مع محطات عاشورائية”.
وأكد المكتب أن “جبه العدو الصهيوني ومنعه من استهداف سيادتنا البرية والبحرية والجوية حق مقدس، فردع إسرائيل لا يتم إلا عبر المقاومة وتثبيت قواعد الردع والاشتباك مع العدو”.
من جهة ثانية، دعا المكتب “لتشكيل الحكومة وتوسيع مساحة الإيجابية التي انطلقت مع تكليف رئيس جديد للحكومة وترجمتها إسراعا في إنجاز هذه المهمة الوطنية التي لا تحتمل أي تأجيل مع تفاقم الأزمات الاجتماعية التي تعصف بحياة اللبنانيين”، وطالب “كل الأطراف إلى تجاوز الحسابات والمصالح الشخصية والفئوية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام