نبه تجمع العلماء المسلمين في بيان، الى “استغلال قوى الشر التي تريد تدمير البلد من خلال الحصار الاقتصادي لتترافق الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ مع الكمين المشبوه في خلدة والقصف الصهيوني للجنوب، ونحن لا نستطيع أن ننظر إلى هذه الحوادث والتطورات معزولة عن السياق العام للمؤامرة الكبرى التي تحاك للبنان”.
وطالب الدولة على مستوى السلطات الأربع ب”اتخاذ قرار واضح برفع الحصانات عن الجميع في كارثة مرفأ بيروت، بحيث لا يحتاج المحقق العدلي إلى إذن أحد في الاستماع إلى من يريد واتهام من يريد، على أن تكون السلطة القضائية شفافة ومستقلة وحيادية في التعاطي مع الموضوع”، داعيا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى “دعوة المجلس لمناقشة بند وحيد وهو رفع الحصانة عن كل اللبنانيين من دون استثناء في موضوع كارثة المرفأ”.
وطالب التجمع المحقق العدلي “بإعلان قراره في ما خص طبيعة الإنفجار الحاصل كي تنتفي الذريعة التي تحتج بها شركات التأمين لعدم صرف التعويضات للمتضررين”.
ولفت الى أن “ما جرى اليوم في الجنوب مشبوه في توقيته، ونطالب الجيش اللبناني بكشف من يقف وراء إطلاق الصواريخ في وقت نحتاج فيه إلى التوجه نحو معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتبعات إنفجار المرفأ”، داعيا الجيش والمقاومة الإسلامية الى “إسكات مصادر نيران العدو الصهيوني”.
وختاما، نوه التجمع بقيام الجيش باعتقال عدد من المشتبه فيهم في كمين خلدة، داعيا عشائر خلدة الى “تسليم المطلوبين للقضاء وكشف من يقف وراء هذا الكمين الغادر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام