حذر السيد علي فضل الله “من أننا أصبحنا امام تحد جديد هو التحدي الأمني بعد التحدي المعيشي”، وتبه من “لعبة الاستثمار في الفتنة لحساب الانتخابات”.
وقال السيد فضل الله “لقد كشفت الأحداث الأخيرة في خلدة والضحايا المظلومة التي سقطت أو أصيبت أن لبنان بات فعلاً أمام تحدٍ جديد هو التحدي الأمني، الذي أطل برأسه من خلف كل هذه الانهيارات المعيشية والاقتصادية والأوضاع الصعبة والعتمة المتواصلة ليُظهر هشاشة الوضع اللبناني ويفتح الأبواب على الأسئلة الخطيرة التي تتصل بمصير البلد فعلا”.
وأضاف السيد فضل الله “لقد كنا نراهن على الاستقرار الأمني وتجنب الفتن رغم التحديات المعيشية ولكن هذه الأحداث أثبتت أن بإمكان مجموعة معينة أو جماعة تعيش حالة من الانفعال أو لغايات معروفة أن تستغل أي فراغ في الضبط الأمني وتضع البلد مباشرة أمام خطر كبير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام