زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية الشوف، في حضور أركان المؤسسة وأسرتها الإدارية والتربوية والطبية والعاملين في فروعها ولجان الأهل في مدارس العرفان السمقانية وصوفر وضهر الأحمر وحاصبيا والشحار، وجمع من المشايخ وأصدقاء المؤسسة، رافقه أمين سر لجنة أصدقاء المؤسسة الشيخ وجدي ابو حمزة وسليمان سيف.
وتحدث جنبلاط، فبدأ كلمته “إنه القدر والوصية، هو قدري، وهو وصية كمال جنبلاط والشيخ علي زين الدين بأن أرث رسالة العرفان، تلك المؤسسة في التعليم والتوحيد والاخلاق والكفاح والتسامح وعند الضرورة كانت في الحرب. لذلك كنت معكم وسأبقى، وسيبقى تيمور معكم، وكل إمكانيات الحزب التقدمي الاشتراكي والامكانيات الشخصية في هذه المرحلة الدقيقة والتي يبدو ستكون أصعب، لكن هذا القدر ولا مفر منه”.
واضاف “السلام عليكم وإصمدوا وأنا معكم ولا تخافوا من المستقبل، كلنا سوية عائلة واحدة مع الشيخ نزيه رافع وأصدقاء العرفان والمشايخ الاجلاء في هذا التحدي. نجحنا في السنوات السابقة برفع التحدي وسننجح بالرغم من التحديات المقبلة الصعبة، وسنرى ماذا قد يأتي من المجتمع الدولي، واذكر ذلك حين أتيت في المدة الاخيرة مع السفير الفرنسي ايمانويل بون الى هنا في زيارة المؤسسة. سنطرق أبواب المحبين والاصدقاء، والمساعدات التي تأتي الى لبنان كبيرة لكن كما تعلمون الطائفية مستشرية. علينا ان نطرق ابواب اصدقائنا السفراء المعروفين، نأتي بهم الى هنا كي يروا الانجاز وهذا الصرح التعليمي والتوحيدي والاخلاقي ونتابع”.
وتابع “شكرا لكم جميعا، الشيخ نزيه، الشيخ سامي ولا تخافوا من المستقبل فأنا معكم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام