أكد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة السبت أن “أهالي بلدة بيتا في مدينة نابلس والجماهير الثائرة يواصلون الاشتباك مع العدو الصهيوني على أكثر من نقطة تماس، وذلك لإعادة رسم المشهد النضالي الفلسطيني الرافض للاحتلال”، ولفت الى ان “ذلك سيشكل استنزافا لمستوطنيه وإرباكا لمنظومته الأمنية”.
وأشار الحساينة الى ان “انتقال العمل النضالي الإبداعي المتمثل في الإرباك الليلي من قطاع غزة، إلى الضفة الغربية المحتلة، يشكل مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني المشروع ضد الوجود الاحتلالي، كونه يقطع الطريق على مشاريعه التوسعية والاستيطانية التي تتغذى على ضم ومصادرة أراضي أهلنا هناك”.
وأكد الحساينة أن “تمدد هذه الحالة النضالية لتطال مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، سيكون له ما بعده في جولات الصراع مع هذا العدو”.
المصدر: فلسطين اليوم