لفت حراك المتعاقدين الى أن “من حق الزملاء في الروابط رفع رواتبهم، لكن هل الدولة الفاشلة قادرة الآن على دفع 1000 ليرة واحدة فقط وليس 3 ملايين لجميع الموظفين والمتعاقدين لأن هذا من حق الجميع؟”.
وقال في بيان اليوم “دولة منهارة نهبها لصوص الهيكل الذين هم أحزاب السلطة والذين هم من عينوا رؤساء الروابط وأسسوا ما يعرف بهيئة التنسيق”.
وأضاف “كيف تصدقون أن هيئة تنسيق نقابية أسستها وأوجدتها الأحزاب نفسها المسؤولة عن انهيار البلد وافلاسه، كيف تصدقون أنها تعلن العصيان؟ عصيان ضد من؟ ضد أحزابكم؟ لماذا لا تبادر احزاب السلطة الحاكمة المسؤولة عن انهيار البلد والذين تنتمون إليها (بطلبات انتساب) لماذا لا تبادر الى رفع قيمة رواتبكم من دون عصيان؟ هل هي أمرتكم بذلك لغاية في نفس يعقوبها؟ أنتم لا تتجرؤون على كتابة كلمة من دون الرجوع لأحزابكم، فكيف بكم تقاطعون امتحانات وعاما دراسيا؟ ثم الذي يقاطع، يقاطع تصحيح الامتحانات المدرسية، لكنكم أوصيتم بتصحيحها قبل تموز وإعلان النتائج المدرسية ومن ضمنعا البريفيه ليكون النجاح 100في المئة ولتكونوا مسؤولين عن جيل ستتحملون أنتم يوما ما فشله”.
وتابع “ستقاطعون العام الدراسي الجديد وتطلبون إلغاءه طالما لا زيادة في رواتبكم. ألم تفكروا بأن المعلم المتعاقد سيحرم من أجره اذا ما توقف العام الدراسي بينما أنتم تقبضون حتى لو كان راتبكم ثلاثة ملايين و500 ألف ليرة لبنانية فإنه يسند لكم حياتكم ويمنعكم من الجوع لكن ماذا بشأن متعاقد توقف راتبه بسببكم؟ كيف سيعيش؟ والطالب ومستقبله؟ أليست هذه أنانية ونرجسية وقلة أخلاق؟”.
وقال “لننتظر تأليف الحكومة (مع أنها نفس الاحزاب التي سببت الانهيار) على الأقل يهبط الدولار (سياسيا) ويضطر الوزراء الجدد الى القيام بوظائفهم من تأمين المحروقات والسلع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام