صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانًا حول استشهاد الشاب «مصطفى آل درويش» هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء/ 227]
مواصلة لسياسة القمع والقتل والاستبداد، أقدم النظام السعوديّ على إعدام الشاب «مصطفى آل درويش» من مدينة تاروت بمحافظة القطيف، تعزيرًا بالسيف، وأخفى جثمانه الطاهر في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والدين الإسلاميّ الحنيف.
لقد اعتقل الشهيد مصطفى عندما كان قاصرًا (17 عامًا)، وتعرّض لتعذيب وحشيّ لفترات طويلة من أجل انتزاع إعترافات باطلة، وذلك لتثبيت مجموعة من التهم الملفّقة له تمهيدًا لإعدامه وتصفيته.
هذه الجريمة الوحشيّة هي جريمة ضدّ الإنسانيّة، وتؤكّد أنّ النظام السعوديّ نظام مجرم إرهابيّ، لا يحترم الدين ولا حقوق البشر، وكذلك تدحض كلّ روايات حماية حقوق الإنسان في العالم التي يتغنّى بها بايدن وإدارته الأمريكيّة التي تغطّي على جرائم حلفائها.
نتوجّه في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من البحرين بأحرّ التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل وهذه الفاجعة لأهلنا الصابرين في القطيف، ونرسل كلمات حزن محفوفة بالفخر والعزّة إلى أسرة الشهيد المقاوم السعيد، سائلين الله تعالى لهم الصبر والثبات في هذا الخطّ وهم أهلٌ لذلك، وندعو كلّ أحرار العالم إلى التعبير عن استنكارهذه الجريمة النكراء التي ارتكبها المجرم محمد بن سلمان وأبوه بحقّ هذا الشاب البريء وباقي الشهداء رضوان الله عليهم .
المصدر: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير