زينب عقيل – مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير
ثمة مصطلحات جديدة بدأ تداولها في الصراعات منذ بدء الألفية الجديدة في ظل التطور الاتصالي المطّرد عالميًا. مصطلحات مثل “الديبلوماسية الإلكترونية” و “ثورات تويتر وفيسبوك” وليس أخيرًا “انتفاضة تيك توك”، بدأ التعامل معها بشكل عرضي دون أن تتعدى التسميات في الأروقة السياسية. في السنوات العشر الأخيرة، وفي ظاهرة عالمية، بدأت مسارات جديدة تتشكل على صعيد الصراعات. يمكن القول إن التجربة الأحدث لهذا المسار هو المشهد البارز والواضح الذي قدمه المدنيون الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي في حرب غزة الأخيرة والذي أدى إلى تراجع السردية الإسرائيلية التي طالما كانت منتصرة لدى المجتمع الدولي. في هذه الدراسة رصد للوقائع والأحداث التي حصلت في الفضاءات العمومية والالكترونية، ضمن العناوين التالية:
أولا: مواقع التواصل والصراعات الدولية
ثانيًا: كيف استخدم الجيش الإسرائيلي مواقع التواصل المختلفة
ثالثًا: القيود والرقابة على المحتوى الفلسطيني
رابعًا: كيف استخدم الفلسطينيون مواقع التواصل لصالحهم
خامسًا: تراجع ميزة إسرائيل في معركة وجهات النظر واكتساب الجمهور العالمي
سادسًا: لماذا نجحوا هذه المرة؟
لتحميل الملف اضغط هنا
المصدر: مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير