شدد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على ان “من نتائج المقاومة في لبنان التحرير الذي حصل في العام 2000 واستنهاض الشعب الفلسطيني الذي رأى ان إخوانه حققوا بإمكانات متواضعة النصر على العدو الاسرائيلي”، وتابع “منذ الانتفاضة تحرك الشعب الفلسطيني وحتى اليوم وراكم القدرات وحقق الانتصارات”، ولفت الى انه “بفضل المقاومة تم استنهاض الشارع العربي أيضا”.
وقال الشيخ قاسم خلال استقباله وفدا عربيا الخميس “لبنان الضعيف أصبح قويا، من كان يتصور ان لبنان بصغره وامكاناته يصبح أزمة للكيان الاسرائيلي يحسبون له الحساب”، وأكد ان “هذا كله ببركة المقاومة وما راكمته من قدرات وايجاد الردع مع العدو”، وتابع “من نتائج المقاومة ما رأيناه في سيف القدس الذي أنتج في فلسطين منعطفا حقيقيا سيترك اثره للمستقبل”، وراى ان “معركة سيف القدس أثمرت وحدة المقاومة على امتداد الساحة الفلسطينية فالجميع اكد ان المقاومة هي الحل”، واضاف “المقاومة الفلسطينية ثبتت ردع العدو وليس سهلا ان تقرر الحكومة الاسرائيلية تاجيل مسيرة الاعلام”.
وفي الشأن الداخلي اللبناني، أكد الشيخ قاسم “سنواصل المحاولة في الداخل لحلحلة الازمة والوصول الى حل ما استطعنا الى ذلك سبيلا”، وتابع “لن نوقف عن المحاولة حتى حلحلة الامور وكي يتم التخفيف عن الناس في ظل الاوضاع الصعبة”.
وقال الشيخ قاسم “البعض يسأل لماذا لم يحقق حزب الله الانتصار في الداخل كما حققه على اسرائيل”، وأوضح ان “الامور في الداخل أصعب بكثير لاننا لا نواجه عدوا وانما نواجه خلافا سياسيا وهذا الامر يحتاج الى حكمة”، وتابع “لكن عندما يحاول البعض أخذ السفينة لجهته تتعقد الامور اكثر”.
المصدر: قناة المنار