ثلاثون عاماً..تحمل اثير العشق ..بتموجات النبض..
تزرع الخبر على ارصفة الشمس.
ورودا .ونصرا.
تأتي من الجهات الاربعة..
على وتر الجرح والشهادة ..والحرية.
هي صوت القدس..ورئة الاقصى وانغام الصليات العابقة بالمجد المقاوم.
توهجت وتأججت لغة جميلة في دفاتر الاعلام.
تعطي الروح حضوراً..
والتجربة تقول. المنار الكلمة والمشهد والصورة.
ابدعت حين حضرت..
واكبت المقاوم في خنادق الرصاص والاشتباك..
حملت صورة المقاومة الى العالم..وحملت البيان رقم واحد..واثنين الى بيان النصر
العمليات والاسماء والشهداء والجرحى والاسرى
والعوائل ..واشرف الناس..
كانت المنار هي المشهد.
قدمت عنواناً للتاريخ رسمت الصورة الابداعية بانامل الشروق فكانت مناراً.
مابين القدس والجنوب..
مابين فلسطين ولبنان..
ومابين البحر والبحر..
لا صوت الا القدس..
هنا المنار..
المنار كالمقاوم حيث كان كان النصر يتصاعد..جبلا شامخا.
المنار كالنشيد يلتحم الوتر بالحنجرة فتشتد عاصفة الحماس الثوري رصاصا.
المنار كالوطن..لاتشبه الا الوطن..جباله سهوله ووديانه وبحره ونهره..والفقراء والشعراء
والعمال والفلاحين
بقلم عماد عواضة
المصدر: موقع المنار