أكد الوزير والنائب السابق عاصم قانصوه ان “للتحرير هذا العام طعما آخر توج بانتصار غزة، الذي أسس لتاريخ جديد للبنان الحر، الذي يحاول البعض استرجاعه بثوب طائفي وبكلام طائفي حول الحياد الملتبس”.
ورأى قانصوه خلال لقاء اعلامي في دارته في الهرمل، أن “لبنان عانى الكثير مع القرار 425 حتى أتى التحرير عام 2000 وتلاه تحرير عام 2006 الذي أسس لصفحة ثانية من تاريخ لبنان والمقاومة وأسس لحلف استراتيجي، بدءا من إيران، وصولا إلى العراق وسوريا واليمن وفلسطين، والذي على أساسه يمكن بناء لبنان”.
ورأى قانصوه أن “انتصار غزة أسقط كل المحاولات من كوشنر الى برايمر وترامب، وفي ليبيا وسوريا والعراق، وأي انتصار في المنطقة ينعكس على لبنان وسائر دول المحور”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام