هنأ حزب التوحيد العربي، في بيان، “اللبنانيين وكل الأحرار في العالم والمقاومين بالذكرى الـ21 لعيد المقاومة والتحرير”، واعتبر أن “تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني عام 2000 هو أولى بشائر الإنتصارات على الكيان الغاصب، والذي جاء الانتصار التاريخي في حرب تموز عام 2006 ليؤكد على حقيقة ثابتة في تاريخ الصراع مع “اسرائيل” وهي إن الكيان الاسرائيلي مهما طال الزمن فهو إلى زوال”.
وتوجه بالتحية الى من “بذل التضحيات الغالية من خيرة أبناء الوطن في سبيل العزة والشرف والكرامة وتطهير تراب هذا الوطن من دنس الإحتلال”.
وأشار إلى أنه “أمام ما رأيناه في قطاع غزة والمسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبرغم آلة العدوان والتدمير العسكرية الصهيونية، فقد أثبتت الأحداث والتطورات أن خيار المقاومة لدى الشعوب هو انتصار في سبيل الدفاع عن كرامة الأنسان، والخيار الوحيد لتحرير الأرض والتصدي للعدوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام