قالت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية “حارس الاسوار” في غزة أظهرت مدى محدوديتها وهي الاكثر فشلا والاقل ضرورة بالنسبة للكيان. وأشارت صحفية هآرتس، أنه وفي المنافسة الصعبة في الحروب الهامة التي خاضها الكيان في حرب لبنان الثانية وعملية “الرصاص المصبوب” و”عمود الدخان” و”الجرف الصامد” في غزة، فإن العملية الحالية شهدت فشلاً عسكريا وسياسيا خطيراً كشف عيوب في استعداد الجيش وأدائه وفي قيادة حكومة مشوشة وعاجزة.
واضافت الصحيفة أنه وبدلا من تبديد الوقت على مطاردة لا جدوى منها خلف “صورة انتصار” يجب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن يأمر بفحص اساسي داخلي في الجيش الاسرائيلي. وكشف الصحيفة العبرية عن المشكلات الرئيسية التي تبينت في الاستعداد للحرب وادارتها بالتالي:
– الحكومة الإسرائيلية تفاجأت تماما من أخذ المبادرة في أيدي حماس ومن جرأتها ومن القدرة القتالية التي اظهرتها بإطلاق آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية.
– اهتمام الكيان الامني تركز في العقد الاخير على “المعركة بين حربين” في الشمال وفي الصراع ضد إيران.
– القوات البرية الاسرائيلية تدهورت الى دور هامشي يتمثل بكونها قوة تضليل مهمتها التشويش على العدو واغرائه بالدخول الى شرك الهجوم الجوي.
– في ظل فشل الاستخبارات الاستراتيجي من خلال الاستخفاف بنوايا حماس وقدرتها، تطور ايضا الفشل الاستخباري التكتيكي، فالجيش الاسرائيلي لم يجمع ما يكفي من الاهداف النوعية في غزة.
المصدر: يونيوز