انهت بيلاروسيا الجزء السريري من دراسة لقاح الحمض النووي المضاد للسرطان. هذا عقار بيولوجي، مسؤول عن التحفيز المناعي، حسبما ذكرت قناة “مير24”.
وقال نائب مدير العمل العلمي، سيرغي كراسني: “إذا كان هناك لدى المجموعة التي تتم مراقبتها تطور في عملية الورم في غضون ستة أشهر على خلفية العلاج الكيميائي القياسي، فإن إجراء نفس العلاج الكيميائي على خلفية إدخال لقاح إيلنغان يجعل من الممكن تحقيق تأثير بنسبة 100٪ لدى المرضى. في الوقت الحالي لا يوجد لدى أحد من المرضى تطور عملية الورم.
وقال أليكس شنايدر، مبتكر لقاح الحمض النووي ومدير مؤسسة شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية: “أي علاج كيميائي أو علاج إشعاعي أو علاج مناعي يحسن المناعة المضادة للسرطان سيعمل بشكل أكثر فاعلية مع دوائنا، الذي يمنع الورم من قمع هذه المناعة المحسنة بأي حال”.
تظهر نتائج البحث الحالي أن اللقاح جيد التحمل ولا يزيد من سمية العلاج الكيميائي القياسي. وسيصبح الاستخدام الواسع للدواء ممكنًا بعد تحديد معدل الفعالية الإجمالي مع نقطة نهاية الدراسة. ووفقًا للعلماء، سيستغرق الأمر نحو عام.
المصدر: سبوتنيك