كان من المفترض اليومَ أن يطلقَ مصرفُ لبنانَ المنصةَ الجديدةَ لتحديدِ سعرِ صرفِ الليرةِ اللبنانية مقابلَ الدولار إلا أنها تأجلت لأسبابٍ وُصفت بالتقنية.
منصة لا تبيع سوى الوهم هكذا وصفها الإقتصاديون ، فمصرف لبنان مازال يؤجل إنطلاق المنصة الجديدة لسعر صرف الليرة اللبنانية بحجج تقنية وعدم التدريب بشكل كاف إلا أن مصادر المنار تؤكد أن عدم إنطلاقها مرتبط بالأجواء السياسية فضلا عن فشلها إذا لم تترافق مع خطوات إصلاحية..
من المتوقع أن يتم تحديد سعر صرف وسطي من قبل مصرف لبنان خلال انطلاق المنصة ، ولكن هناك ضياع من قبل الصيارفة لجهة تأمين مصرف لبنان للدولار .. إلى الآن هناك غموض في كيفية عمل المنصة فلا قواعد أساسية ومبادئ مفهومة فقط تدريب تقني على الحاسوب فالمصارف والصيارفة بتعميم توضيحي لآلية عملها وتفاصيلها حتى يبنى على الشيء مقتضاه..
المصدر: المنار