رأى المكتب السياسي لحركة أمل الاثنين أن “الشعب العربي الفلسطيني يثبت مرة جديدة ولن تكون الأخيرة، صدق المقولة الخالدة: لن يضيع حق وراءه مطالب”. وأشار الى أن “جيل انتفاضة الأقصى اليوم يجدد العزم على استمرار الصراع الذي لن ينتهي لا بتقادم الزمن ولا بصفقات قرن ماتت قبل أن تولد، ولا بهرولة التطبيعيين”.
وقال المكتب “انتفاضة الأقصى اليوم تدعو الفلسطينيين لمزيد من رص الصفوف وتمتين عوامل وحدتهم، وتتطلع إلى أمتها كي تكون أمة الدعم والإسناد”، وتابع “عظيم هذا الشعب الذي يقدم كل يوم هذه الأمثولات في البطولة والجهاد والنضال الدؤوب من أجل استرداد وطنه وقيام دولته”.
من جهة ثانية، قال المكتب “في لبنان، نرى طيفا من السياسيين الذين يعملون على انحلال الدولة وتعطيل مؤسساتها وشل دوائرها في كيدية ونكد، يضع مصير الوطن والدولة في مهب الريح”، وأضاف “هذا التعطيل المتعمد يضع لبنان في دائرة الإستهداف والمواقف الصعبة في علاقاته الإقليمية والدولية، وإن الانهيارات المتتالية التي يعيشها الوطن تنذر بأخطار انهيار الثقة بالمؤسسات”.
واعتبر المكتب انه “لم يعد مجديا القول بضرورة تشكيل الحكومة، بل ندعو إلى تحكيم الضمير الوطني، بل الضمير الفردي المحض عند المسؤولين عن ملف التعطيل الذي يكاد يعطل ويشل حياة اللبنانيين”، وحذر من “التعايش مع فكرة التسويف والمماطلة بتشكيل حكومة تنهي مأساة اللبنانيين الذين حول العناد والتعنت وطنهم من بلد الريادة والإبداع إلى بلد التسول”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام