قالت الـ”يونيسف” إن عدد المهاجرين القصر الذين يحاولون الوصول للولايات المتحدة، زاد تسع مرات مرتفعا من 380 إلى 3500 منذ مطلع السنة، مبينة أن مراكز الإيواء تجاوزت قدرتها الاستيعابية.
وقالت جين غو المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في أميركا اللاتينية والكاريبي ومقرها في بنما: “انفطر قلبي لرؤية معاناة هذا العدد الكبير من الأطفال الصغار وبينهم رضع عند الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة”.
وأضافت: “بعد زيارة استمرت خمسة أيام عند الحدود بين البلدين غالبية مراكز الإيواء في المكسيك مكتظة ولا يمكنها استيعاب عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والعائلات الذين يهاجرون باتجاه الشمال”.
وقالت الـ” يونيسف” إن السلطات المكسيكية تسجل يوميا ما معدله 275 مهاجرا قاصرا ينتظرون العبور إلى الولايات المتحدة أو بعد صدهم، محذرة من أن المهربين “يستغلون من دون أي رادع أخلاقي” يأس العائلات الساعية إلى الفرار من عنف العصابات المسلحة والفقر والعنف المنزلي وتأثيرات التغير المناخي والبطالة الناجمة عن الجائحة.
وقالت إن الشهادات التي جمعتها لدى عائلات مهاجرين في مدينتي سيوداد خواريس وتيخوانا تشير إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال الرحلة من ابتزاز واعتداءات جنسية وخطف واتجار بالبشر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية