هنأت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد بالذكرى الـ75 لعيد الجلاء الفرنسي في 17 نيسان من العام 1946. ورأى أمينه العام قاسم صالح في تصريح ان “كرامة الأمم تحدد بمقدار ثباتها في معترك المصالح الدولية، وبمقدار إثبات نفسها أمام الصعاب التي تقف عائقا أمامها، وبمقدار حيويتها التي تبديها وتظهرها في هذا الصراع”.
وأشار الى ان “هذا يعني المقدار الكبير من العمل على تجذير استقلالها والدفاع عن سيادتها وحقوقها ، وفرض إرادتها وتثبيت وجودها وصيرورة بناء مجتمعها”. وقال:”لقد كانت فترة الانتداب الفرنسي حافزا لتأكيد أصالة هذه الأمة وثباتها في معركة الوجود، وأظهرت أن شعبنا يمتلك الإرادة الصلبة لتأكيد ذاته والدفاع عن وجوده ورفضه للتبعية لأية دولة كانت مهما بلغت من القوة والعتو فرفض أي وجود للغرب المتمثل بفرنسا وانكلترا على امتداد الساحة القومية فكما كان الرفض قاطعا للوجود الفرنسي في سورية ولبنان، كان يقابله الرفض القاطع للوجود الانكليزي في مصر والعراق وفلسطين”.
ولفت الى ان “سوريا اليوم تواجه حربا كونية ومن مجموعات إرهابية تكفيرية، لكنها استطاعت بقيادتكم الحكيمة وإيمان وأصالة شعبكم، وتفاني وتضحيات جيشكم الباسل، ان تثبت للعالم أجمع بأنها قادرة على تحقيق الجلاء مرة أخرى ، وطرد كل محتل من الأرض السورية الطاهرة”.
وقال صالح ” إننا في هذه المناسبة المجيدة نتقدم منكم ومن خلالكم إلى الشعب السوري الصامد وجيشه الأبي ، بالتهنئة والتبريك متمنين لكم النصر المؤزر والمجد الذي يليق بكم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام