أكد ألامين العام لحركة الأمة، الشيخ عبد الله جبري، خلال إحياء الذكرى 56 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذكرى السنوية ل”عملية الخالصة”، أننا “سنبقى قابضين على جمر القضية المركزية للأمة، وثابتين على المواقف الصلبة، غير متنازلين عن الحقوق المقدسة، خصوصا بعدما شهدناه من تخاذل وتنازل للعدو في ما سمي “التطبيع”.
ولفت إلى “ثبات موقف الجبهة، بالرغم من كل الظروف القاسية التي مرت، ومراحل الصراع المريرة، إلا أن المقاومة كانت وما زالت وستبقى الخيار الوحيد لديها في مواجهة العدو”.
ورأى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يفهم إلا لغة القوة، ولن نتمكن من استعادة الحقوق والمقدسات إلا بالسلاح، معتبرا أن “عمليات السلام أو الاستسلام قد فشلت”، داعيا “إلى تعزيز روابط الكفاح مع القوى الحية، لحماية دماء الشهداء وإنجازاتهم، ووضع الخطط والآليات المناسبة لتصعيد الكفاح ضد العدو الصهيوني”.
وقد أكدت الكلمات التي القيت أن “قضية فلسطين وتحريرها، هي ضمن الواجب السياسي والأخلاقي والشرعي لجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأن استمرار الاحتلال والتطبيع معه يمس الأمن القومي، وينتهك حرية أمتنا وشعوبها”، مطالبة ب”تعزيز ثقافة المقاومة في مواجهة دعاة الاستسلام والتطبيع، وحماية وتحصين حالة الوعي الشامل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام