قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم السبت، أننا “يؤلمنا ان نرى الجماعة الحاكمة عندنا يتلاعبون بمصير الوطن، ويؤلمنا بالاكثر انها لا تدرك اخطاء خياراتها وسياساتها بل تمعن فيها على حساب البلاد والشعب، وكم يؤلمنا ان بعضا من هذه الجماعة يتمسك بولائه لغير لبنان وما القول عن المعرقلين قصدا تأليف الحكومة وهم يوهمون الناس ان المشكلة هي في الدستور فيما الدستور هو الحل”.
واعتبر في رسالته بمناسبة عيد الفصح أننا “امام مخطط يهدف الى تغيير لبنان بكيانه ونظامه وهناك اطراف تعتمد منهجية هدف المؤسسات الدستورية والمصرفية والدستورية والعسكرية وهناك اطراف تعتمد منهجية افتعال المشاكل لتمنع الحلول والتسويات”، مؤكدا أنه “يجب ان يدرك الجميع ان الحياة الوطنية ليست حصصا، وليخرج الجميع من متاريسهم السياسية ويلتقوا اخوة في شرعية الدولة”.
واشار الى أننا “نريد السلام لا الحرب والحياد هو لمصلحة الجميع وينقذ الجميع اما المؤتمر الدولي فيزيل النقاط الخلافية وهو خشبة الخلاص لانه سيعطي لبنان عمرا جديدا من خلال تجديد الشراكة واحياء الشرعية وتقوية الجيش وحل موضوعي النازحي السوريين واللاجئين الفلسطينيين”. واعتبر الراعي أن “الامم المتحدة واصدقاءنا منفتحون على نقاش هذا الطرح”.
واضاف “اننا نعلي الصوت مع اللبنانيين بتأليف حكومة تعيد انعاش المؤسسات وتكون حكومة اختصاصيين غير حزبيين وحكومة لا يملك فيها اي طرف سياسي الثلث المعطل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
