أعلن فيتالي أليمكين، الباحث في الحديقة النباتية بجامعة موسكو الحكومية أنه قبل شراء النباتات المنزلية، عليك أن تدرس جيدًا المعلومات حول الأنواع المحددة وخصائص محتواها، إذ قد يحتوي بعضها على مواد سامة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الجسم.
ووفقًا له، معظم النباتات الاستوائية من النباتات السامة، حيث تحتوي الأوراق أو السيقان على مواد ضارة.
وقال لقناة “زفيزدا” الروسية: “إذا كنت تعرف هذه الأمور، فيمكنك الاحتفاظ بها بأمان في المنزل. من بين النباتات الأكثر شعبية هي التي تحتوي على مواد سامة مثل فصيلة اللوفية- زنبق السلام والأنطور وشمرس، بالإضافة إلى فصيلة الفربيون، على وجه الخصوص، بنت القنصل، التي تحتوي جميع أجزائها على عصير أبيض حليبي سام”.
وأشار ا إلى أن هناك طلب الآن على نبات من فصيلة باذنجانية، ثلثان. ومع ذلك، فهي شديدة السمية ولأسباب تتعلق بالسلامة يجب إبعادها عن الأطفال والحيوانات، وإذا كنت تشك في إمكانية توفير شروط معينة، فمن الأفضل عدم شرائها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نباتات لا تحتوي على مواد ضارة أو سامة، ولكن زهرها يمكن أن يسبب الحساسية أو الصداع. ويشمل ذلك فصيلة الزنبقية، مثل الزنبق والنرجس، التي تزداد رائحتها مع زيادة درجة الحرارة في الشقة.
وأوضح أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس الامتناع عن إحضار السرخس إلى المنزل. ليس لديها فترة إزهارها، ومع ذلك، في وقت ما، يبدأ التبويض. هذه الأبواغ تبدأ بالطيران في الهواء ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة.
أيضًا، عند تربية النباتات السامة، يجب مراعاة تدابير السلامة أثناء الزرع والتأكد من ارتداء القفازات.
تمتص جميع النباتات ثاني أكسيد الكربون أثناء النهار والأكسجين في الليل. في الوقت نفسه، تنبعث منها مواد متطايرة مفيدة، الفيتون. كما أن أوراق النبات تطلق الرطوبة التي ترطب الهواء في فصول الخريف والشتاء والربيع.
المصدر: سبوتنيك