في ظل تضاؤل الإحتياطات النقدية الإلزامية في خزينة المركزي، أكد حاكم مصرف لبنان رياض لامي خلال الجلسة الوزارة الخاصة بترشيد الدعم في السراي الحكومي، أن المصرف لم يعد قادراً على الإستمرار في دعم السلع الإستهلاكية لأكثر من شهرين، فكيف ستتصرف حكومة تصريف الأعمال أمام هذا التحدي ؟
كلّ المؤشرات النقدية والمالية والاقتصادية لا تُطمئن في لبنان… فقد اوردت صحيفة الاخبار اللبنانية ان حاكم المصرف المركزي رياض سلامة اكد خلال الجلسة الوزارة الخاصة بترشيد الدعم في السراي الحكومي ان المصرف لم يعد قادراً على الاستمرار في دعم السلع الاساسية لأكثر من شهرين ، داعياً الحكومة إلى التصرف والإسراع في عملية الترشيد قبل أن يضطر إلى التوقف عن الدعم.
تصريح حاكم مصرف لبنان ليس الأول من نوعه ولكن في توقيته يعني شيئاً وحيدا : يعني تضاؤل الاحتياطات النقدية الإلزامية في خزينة المركزي. وهذا هو التحدي الآن ؟ فكيف ستتصرف الدولة في ظلّ حكومة تصرّف أعمال اللبنانيين؟.
يمرّ الوقت، وتهتز البنية النقدية أكثر فاكثر في لبنان، بلا أيّ أفق واضح للحل. اهتزاز يبدل الارقام المالية انخفاضا في المصرف المركزي، وتحديداً في مخزون الاحتياط النقدي من العملات الصعبة، ما يعني الذهاب التدريجي الى خفض اعداد السلع الاساسية المشمولة بعملية الدعم.
المصدر: المنار